حدث وذكرى...حبيبي وسيدي محمد يابن عبد الله ورسوله في يوم مولدك وكل يوم.. السلام عليك وآلك وصحبك يوم ولدت ويوم بعثت ويوم قضيت ويوم تبعث حيٌا..في طالما زحف الآ لاف من - أحبابك استعدادا لإقامة صلاة جامعة..إظهارا لقوة اتباعك أمام عالم يحكمه طغاة الأرض وبدعوة من العقيد معمر القذافي قائد القيادة الشعبية الإسلامية التأم اللقاء الأول في ثغر من ثغور الإسلام المنسية -هو تنبكتو - الرابضة على أطراف الصحراء الكبرى في مالي ومشارف الغابة الأفريقية كان لقاءا جماهيريا غير مسبوق ومناسبة نادرة لإظهار قوة الملايين من الفقراء المظلومين والمقهورين في الأرض حتى..بهت الذين ساموهم صنوف الظلم والقهر من الحكام وألأثرياء وباعة صكوك الغفران والدجٌالين ممن نصٌبوا من أنفسهم وكلاء لله على الأرض فحرٌموا وكفٌروا من يستحضر في نفسه معاني يوم فاصل هويوم مولد ك أيها المبعوث للبشرية لم يكن ذالك اللقاء كسائراللقاءات التي تعوٌدوا عليها حين يلتقي الحكام ينافقون بعضهم البعض يتبادلون القبلات والنكات ويضحكون ثم يتفرٌقون أيدي سبأ ..@لكن هؤلاء الفقراء تدارسوا مجمل أوضاع بلدانهم وعالمهم وتوافقوا على جملة من القرارات المهمٌة وشكٌلوا أداة للتنفيذ والمتابعة والتقييم هي الرابطة الشعبية الإجتماعية لقبائل الصحراء الكبرى وصدر عنها الميثاق الذي سمي بإسمها جاء فيه ...قال تعالى ..يا أيها الناس إنٌا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ..وقال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرٌقوا ...صدق الله العظيم ....إنٌ تجمٌع قبائل الصحراء الكبرى من السنغال وموريتانيا غربا إلى العراق شرقا مرورا بشمال أفريقيا ووادي النيل وبادية الشام والجزيرة العربية والقرن الأفريقي والسودان والنيجر وتشاد التي وطنها التاريخي وبيتها الكبير هذه الصحراء ..تعي أن ليس لها وطن آخر غير هذه الصحراء الكبرى وتدرك أنٌ هذه الصحراء كانت ومازالت هدفا للقوى الخارجية طمعا في ثرواتها وموقعها العالمي وجسرا لعبورها للإستعمار أو التجارة أو السياحة ..وتعي أنٌ أي إنتصار لهذه القوى الأجنبية على أي جزء من الصحراء يهدد بقية أجزاء الصحراء الأخرى وساكنيها ولذالك فهي تعي أنٌ أمن الصحراء لا يتجزأ وأنٌ هذه القبائل التي تملك هذه الصحراء هي أمة صحراوية واحدة ذات تاريخ مشترك وواقع مشترك ومصير مشترك ومستقبل مشترك وأنٌ حريتها وأمنها لا يتجزٌآن وأنٌ التفريط في حريتها واستقلالها وأمنها يلحق الضرر الشديد بهذه القبائل التي تسكنها وبجيرانها .....إنٌ قبائل الصحراء الكبرى إذ تستلهم دروس وعبر تاريخها القديم والحديث وما اكتسبته من رصيد تاريخي كبير من خبرة الحياة ومغالبة الزمن ووعي بمطامع القوى الخارجية في هذه الصحراء ووعي بالأساليب والطرق والتبريرات الإستعمارية التي أدٌت في الماضي وتؤدي في المستقبل إلى تعريض حياة سكان الصحراء للخطر ..قررت في ذالك اليوم التاريخي المبارك العظيم وفي مدينة -تنبكتو - التاريخية التي استوعبت حضارة وعظمة قيم الصحراء الكبرى عبر العصور وجسدت إرادتها في الوحدة والتعاون والعيش المشترك :- @ قررت تكوين وتشكيل قيادة شعبية إجتماعية لقبائل الصحراء الكبرى ..إنطلاقامن رباطها الإجتماعي غير المصطنع وبعيدا عن السياسة والدبلوماسية والنظام الرسمي لأي دولة لتكون هذه القيادة مرجعية إجتماعية ومظلة إجتماعية وضمانة لاتحاد قبائل الصحراء على المستوى الإجتماعي وترسيخا وتأكيدا على أنٌ قبائل الصحراء جسد إجتماعي واحد..وتؤكد في هذا اليوم العظيم على أنٌ استقلال واستقرارالصحراء دونه الموت الزؤام..وتعلن أنها لن تفرط في حبة رمل من رمال صحرائها الكبرى ,,,وتعلن أنها تعادي من يعادينا وتسالم من يسالمها وأنٌ اي محاولة جديدة من أي جهة كانت لتهديدأمن واستقرارالصحراء وأهلها ستتصدى لها قبائل الصحراء الكبرى وأكدت على أهمية المحافظة على عاداتها وتقاليدها وأعرافها وثقافتها الصحراوية العريقة وأعلنت للعالم أنٌ قبائل الصحراء الكبرى تلزم نفسها بالسلام والإستقرار ونبذ الممارسات المشينة مثل التسلل خفية عبر الحدود أو تهريب السلع والبشر والحيوانات والعملات أو الإتجار في الممنوعات كالمخدرات والسلاح وأنها تكافح الزندقة وإرهاب المدنيين وترويع الآمنين وتحمي المرأة والطفل والمسنين والعاجزين والأهداف المدنية وفي ذات الوقت تتمسك ولن تتنازل عن حقها الطبيعي في الحركة بحرية وعلانية ومشروعية عبر صحرائها الكبرى دون حاجز أو قيد ببضاعتها أو حيواناتها وأفرادها وتلزم نفسها مقابل هذا بحمل هويتها الصحراوية فقط ولا تخضع في وجودها وحركتها عبر الصحراء الكبرى لأي شرط غير ذالك.كان خلف هذا الجهد العظيم ..ذالك الرجل العظيم ..قائد القيادة الشعبية الإسلامية الذي بفكره النييُر قد تنبٌه مبكرا لما يخطط له أعداء الشعوب فسعى إلى جانب بعض إخوته من قادة أفريقياإلى تأسيس الإتحاد الأفريقي - المظلة السياسية والاإقتصادية والإجتماعية لدول القارة وما جاورها كفضاء استراتيجي قادر على التنافس والتفاوض مع عالم تعددت فضاءاته وتعاضمت وانحسرفيه دور الدول القطرية والإقليميةأمام الفضاءات الكبرى كالأتحاد الأوربي والاسيان والاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية..
